الخميس، 21 ديسمبر 2017

التربية الإيجابية: الاستماع

التربية الإيجابية: الاستماع


ترجمة الكارت:

 الاستماع                       listen  

سوف يستمع لك الأطفال بعد ما يشعرون أنك تستمع إليهم.
      1.           
لاحظ كم مره قاطعت أو شرحت أو دافعت عن رأيك أو حاضرت أو أعطيت أمرًا عندما حاول طفلك التحدث إليك.
      2.            توقف واستمع. من المقبول أن تسأل أسئلة مثل: (هل من الممكن أن تعطني مثالًا؟ هناك أي شيء آخر؟).
      3.            عندما ينتهى طفلك اسأله إذا ما كان يرغب في سماعك.
      4.            بعد أن تنهي مشاركتك، ركز على الحلول التي تصلح للجميع.

كتبت جين نيلسون صاحبة المقال:

يشكو الكثير من الآباء أن أطفالهم لا يستمعون إليهم، رغم أن قليلين منهم يستمعون حقًّا لأطفالهم. فالآباء يميلون إلى القيام بما يلي:


  1- رد الفعل والتصحيح عبارات مثل:

"
لا تتحدث معي بهذه الطريقة ".
" لماذا لا يمكنك أن تكون أكثر إيجابية واحترامًا؟".
" ليس عليك أن تشعر هكذا".
" لماذا لا يمكنك أن تكون مثل أختك أو أخيك؟".


    2- الإصلاح أو الإنقاذ

" ربما لو كنت____ لكان____."
"ربما لو كنت أكثر ودًّا، لكان لديك المزيد من الأصدقاء." 
" سأتحدث إلى المدرس (أو أم صديقك)، ولكن لا تحزن أو تشعر بالسوء".

أدوات الاستماع الفعال

  1- 
تقدير المشاعر:  
      " أستطيع أن أرى أن هذا أمر محزن للغاية بالنسبة لك. يبدوأنك كنت حزينًا حقًّا          وشعرت بالأذى".

  2- 
نسأل أسئلة فضولية:
     " ماذا حدث؟ أتريد أن تتحدث عن ذلك؟"

  3- 
دعوة لمشاركة أعمق: 
      " أي شيء آخر؟ هل لديك المزيد؟ أي شيء آخر؟ أي شيء آخر؟"

  4- 
الاستماع إليه مع شفتين مغلقتين
 "ممممممممممم".

   5- 
الإيمان بطفلك
   لتعلموا أن في معظم الحالات، يحتاج الطفل ببساطة للاستماع والدعم كجزء من عملية التنفيس قبل التوصل لحلول. من خلال هذه العملية يتعلم الطفل:

*  المرونة ( "يمكنني التعامل مع تحديات في الحياة.") 
*والقدرة ( " أستطيع العيش مع وجود صعوبات وإيجاد حلول لها.") 


الاستماع بشكل أكثر تطورا

عندما يشكو الآباء والأمهات أن الأطفال الصغار لا يستمعون  لا تكون شكواهم صحيحة تماما، فهناك العديد من مستويات الاستماع.   

أولا وقبل كل شيء، يقصد الآباء -في حقيقة الأمر- أن "هذا الطفل لا يطيع"، أو "هذا الطفل يعرف أفضل". وهم على حق في ذلك (الأطفال الصغار ومرحلة ما قبل المدرسة نادرا ما يطيعون)، ولكن الخطأ في ذلك هو أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن ستة أعوام لا يعرفون" الأفضل" بالمستوى الذي يتوقعه الآباء).

 ربما يعرفون قواعد الأسرة بشكل بسيط، ولكن ليس على المستوى المتطور الذي يتطلبه هذا النوع من الأخلاق والحكم والمسؤولية، والذي لا يتطور قبل سن الثامنة.

 وهكذا فإن عددا كبيرا من الأطفال يعاقَبون أو يوبَّخون لعدم امتلاكهم ذلك المستوى من التطور الذي لا يقدرون عليه بعد.


التعلم عملية تنموية

كم من الوقت يستغرق للطفل لتعلم الكلام، وكيف يتعلم؟ إجابة هذا السؤال سهلة جدا للآباء والأمهات؛ فهم يعرفون أن أطفالهم لن يتعلموا التحدث لمدة سنة على الأقل، وأن الطريقة التي يتعلمون بها هي الاستماع لآبائهم أثناء التحدث معهم -وهي أفضل طريقة
ثم في ذلك اليوم السعيد عندما  ينطق طفلهم أول كلمة له، فإنهم لا يعاقبونه لعدم تحدثه بجُمل من هم في سن الجامعة.

 هؤلاء الآباء أنفسهم يعاقبون طفلهم في مرحلة ما قبل المدرسة لأنه "لا يستمع" أو "لا يشارك" أو "يكتب على الجدران" بأقلام تركها الوالدان في مكان ما  ليجربوا أو يستكشفوا إن كان الطفل سيجدها أم لا.

الاستماع بشكل أعمق

على مستوى أعمق، كثير من الآباء لا يستمعون لما بين السطور للوصول إلى الاعتقاد وراء السلوك. (ربما كان الطفل يشعر أنه "مهمل" بسبب ولادة طفل جديد).

إنهم لا يستمعون ليعرفوا  إن كان أطفالهم يشعرون بالعجز أو الإحباط، ولا يستمعون من أجل فهم مدى ملاءمة نموهم أو تطور دماغهم بالنسبة لسنهم (كما وضحنا في بداية المقال).

القدوة هي أفضل معلم. تعلم أن تكون مستمعا أفضل وفي يوم من الأيام عندما يكتمل تطور نموهم سيكونون مثلك.

المقال:
ترجمة: إسراء زين.
مراجعة تربوية: أ/ نهى إبراهيم.
مراجعة لغوية: أ/ جنة ممدوح.

الكارت:
ترجمة: أ/ أريج علوان.
مراجعة تربوية: إسراء زين.
مراجعة لغوية: أ/ هاني أبو العلا.

رابط المقال الأصلي:

http://blog.positivediscipline.com/2011/12/listening-tool-card.html